Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

مدونة د. الصحبي العمري

مدونة د. الصحبي العمري

Articles du DR SAHBI ELAMRI


حين ترتع الذئاب والثعالب في تونس الخضراء

Publié par SAHBI EL AMRI sur 14 Janvier 2015, 22:26pm

حين ترتع الذئاب والثعالب في تونس الخضراء

لإنّ قيادة حركة النهضة في المهجر وتوابعها لم يؤمن أحدهم بأهمّية العلوم والمعرفة بعد أن كانوا متسوّلين وقشّارة ومتحيّلين ولصوص في معاملاتهم بين الداخل والخارج .. فقد عمدوا إلى التمسكين والترهدين وأتقنوا لعب دور الضحية بين المنابر الإعلامية والجمعيات الحقوقية الأجنبية الغير حقوقية .. وإستثروا بـ"نضالاتهم" في جمع الأموال التضامنية من زكاة وتبرعات خيرية لفائدة مساجين حركة النهضة والمضطهدين داخل تونس في نظام المخلوع .. إلا أنّ المحاصيل ذهبت في جيوب وبطون وأرصدة ناس تخاف ربي ..

وتواصلت ممارساتهم الإحتيالية واللصوصية بعد الثورة التي نصّبوا أنفسهم عليها أوصياء على البلاد والعباد ليدخلوا بذلك مجالات الإبتزاز والسمسرة والتداخل ومقايضة ملفات الفساد التي أفرزتها لجان تقصي الحقائق ومقاومة الفساد والحوكمة الرشيدة .. فإمتلأت الجيوب والبطون والأرصدة بين الداخل والخارج وبدأت الأيام والأسابيع تكشف مظاهر الثراء الفاحش واللهفة على متاع الدنيا الذي إستولوا عليه بإستغلال النفوذ عند مرورهم بالسلطة بعد الثورة .. وما زالت ضحاياهم تحتفظ بأسرار دفينة حول ما تعرّضوا له من نهب وإستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم "هناني بناني" بعد الثورة حتى لا يقعوا تحت طائلة مصادرة أرزاقهم ويتجنّبوا التتبعات العدلية أمام مزاجية تطبيق الفصل 96 من المجلة الجنائية ..

لم يكن تعيين المجرم الفاسد والقيادي النهضوي سيّد الفرجاني مستشارا لدى وزير العدل بعد الثورة إعتباطيا وغير مدروس في إنشاء شبكة الطرابلسية الجدد .. حيث أنّه أحد عناصر الجناح العسكري لحركة النهضة والمتورط مع المجموعة الامنية 8 نوفمبر 1987 وأحد المتورطين في مجموعة براكة الساحل الإنقلابية .. إذ تجتمع هذه المواصفات الإجرامية والإرهابية في شخصية مزدوجة بين العمالة والخيانة لنهضوي ينحدر من عائلة لها باع وذراع في مشتقات الإنحراف المادي والأخلاقي في مدينة القيروان ..

ولا غرابة في ذلك حين يرتدي سيّد الفرجاني قناع لحية الوعظ والإرشاد لتسويق نذالته وقرفه في لباس التديّن .. فقد أنشأ بعد هروبه من تونس وأثناء غربته القسرية الجمعية العالمية للإغاثة الإنسانية حتى يقع وجه التشابه عن قصد مع اللجنة العالمية للإغاثة الإسلامية والتي إستعملها واجهة في جمع التبرعات المالية والعينية في إعانة أهالي المناطق المنكوبة في الصومال والسودان وغيرها من مناطق الأزمات ..

إلاّ أنّ السرجان السابق في جيش الطيران التونسي سيّد الفرجاني ما لبث أن أصبح يقوم بتحويل جانب من كميات كبيرة من بضاعة التبرعات الى خاصة نفسه كما يستولي في الآن ذاته على مبالغ مالية هامة مخصصة لإعانة المنكوبين والمحتاجين في مناطق الجفاف والمجاعة والخصاصة في عديد البلدان الإسلامية .. حتى أصبح السرجان شوالق سيّد الفرجاني يمتلك تسعة حوانيت لبيع الملابس في قلب لندن مع متاجر لبيع اللحوم الحلال في بعض البلدان في أروبا كان قد أقامها في إطار شراكة مع بعض الإسلاميين المهاجرين أثناء غربته القسرية ..

ولأنّ جشعه لا حدود له مع طموحه في تجاوز الغباء واللهفة فقد أضاف السرجان شوالق من غنيمة السلطة إلى قائمة ممتلكاته في المهجر بعد الثورة أربعة مطاعم وثلاث شقق من الطراز الرفيع في وسط لندن بعد أن غادر وزارة العدل وإختص في تجارة وتهريب السلاح وتصدير الإرهابيين من الشباب التونسي إلى سوريا والتخطيط لعمليات الإختطاف ومقايضة الرهائن والمساجين بين تونس وليبيا ..

كلّ ذلك من فضل ربي .. حين ترتع الذئاب والثعالب في تونس الخضراء .. التي أصبحت تونس الشاحبة عند مرور أولاد الحرام بالسلطة ..

يحدث كل ذلك وراشد الغنوشي يزعم أنّه لا علم له بتاتا بفساد وإنحرافات عصابته التي إستجلبها معه من الخارج ليستأمنها الشعب على ثورة وإستحقاقاتها التي عبثت بها ناس تخاف ربي .. وتلك هي حكاية أخرى .. وللحديث بقية ..

د . الصحبي العمري

لإنّ قيادة حركة النهضة في المهجر وتوابعها لم يؤمن أحدهم بأهمّية العلوم والمعرفة بعد أن كانوا متسوّلين وقشّارة ومتحيّلين ولصوص في معاملاتهم بين الداخل والخارج .. فقد عمدوا إلى التمسكين والترهدين وأتقنوا لعب دور الضحية بين المنابر الإعلامية والجمعيات الحقوقية الأجنبية الغير حقوقية .. وإستثروا بـ"نضالاتهم" في جمع الأموال التضامنية من زكاة وتبرعات خيرية لفائدة مساجين حركة النهضة والمضطهدين داخل تونس في نظام المخلوع .. إلا أنّ المحاصيل ذهبت في جيوب وبطون وأرصدة ناس تخاف ربي ..

وتواصلت ممارساتهم الإحتيالية واللصوصية بعد الثورة التي نصّبوا أنفسهم عليها أوصياء على البلاد والعباد ليدخلوا بذلك مجالات الإبتزاز والسمسرة والتداخل ومقايضة ملفات الفساد التي أفرزتها لجان تقصي الحقائق ومقاومة الفساد والحوكمة الرشيدة .. فإمتلأت الجيوب والبطون والأرصدة بين الداخل والخارج وبدأت الأيام والأسابيع تكشف مظاهر الثراء الفاحش واللهفة على متاع الدنيا الذي إستولوا عليه بإستغلال النفوذ عند مرورهم بالسلطة بعد الثورة .. وما زالت ضحاياهم تحتفظ بأسرار دفينة حول ما تعرّضوا له من نهب وإستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم "هناني بناني" بعد الثورة حتى لا يقعوا تحت طائلة مصادرة أرزاقهم ويتجنّبوا التتبعات العدلية أمام مزاجية تطبيق الفصل 96 من المجلة الجنائية ..

لم يكن تعيين المجرم الفاسد والقيادي النهضوي سيّد الفرجاني مستشارا لدى وزير العدل بعد الثورة إعتباطيا وغير مدروس في إنشاء شبكة الطرابلسية الجدد .. حيث أنّه أحد عناصر الجناح العسكري لحركة النهضة والمتورط مع المجموعة الامنية 8 نوفمبر 1987 وأحد المتورطين في مجموعة براكة الساحل الإنقلابية .. إذ تجتمع هذه المواصفات الإجرامية والإرهابية في شخصية مزدوجة بين العمالة والخيانة لنهضوي ينحدر من عائلة لها باع وذراع في مشتقات الإنحراف المادي والأخلاقي في مدينة القيروان ..

ولا غرابة في ذلك حين يرتدي سيّد الفرجاني قناع لحية الوعظ والإرشاد لتسويق نذالته وقرفه في لباس التديّن .. فقد أنشأ بعد هروبه من تونس وأثناء غربته القسرية الجمعية العالمية للإغاثة الإنسانية حتى يقع وجه التشابه عن قصد مع اللجنة العالمية للإغاثة الإسلامية والتي إستعملها واجهة في جمع التبرعات المالية والعينية في إعانة أهالي المناطق المنكوبة في الصومال والسودان وغيرها من مناطق الأزمات ..

إلاّ أنّ السرجان السابق في جيش الطيران التونسي سيّد الفرجاني ما لبث أن أصبح يقوم بتحويل جانب من كميات كبيرة من بضاعة التبرعات الى خاصة نفسه كما يستولي في الآن ذاته على مبالغ مالية هامة مخصصة لإعانة المنكوبين والمحتاجين في مناطق الجفاف والمجاعة والخصاصة في عديد البلدان الإسلامية .. حتى أصبح السرجان شوالق سيّد الفرجاني يمتلك تسعة حوانيت لبيع الملابس في قلب لندن مع متاجر لبيع اللحوم الحلال في بعض البلدان في أروبا كان قد أقامها في إطار شراكة مع بعض الإسلاميين المهاجرين أثناء غربته القسرية ..

ولأنّ جشعه لا حدود له مع طموحه في تجاوز الغباء واللهفة فقد أضاف السرجان شوالق من غنيمة السلطة إلى قائمة ممتلكاته في المهجر بعد الثورة أربعة مطاعم وثلاث شقق من الطراز الرفيع في وسط لندن بعد أن غادر وزارة العدل وإختص في تجارة وتهريب السلاح وتصدير الإرهابيين من الشباب التونسي إلى سوريا والتخطيط لعمليات الإختطاف ومقايضة الرهائن والمساجين بين تونس وليبيا ..

كلّ ذلك من فضل ربي .. حين ترتع الذئاب والثعالب في تونس الخضراء .. التي أصبحت تونس الشاحبة عند مرور أولاد الحرام بالسلطة ..

يحدث كل ذلك وراشد الغنوشي يزعم أنّه لا علم له بتاتا بفساد وإنحرافات عصابته التي إستجلبها معه من الخارج ليستأمنها الشعب على ثورة وإستحقاقاتها التي عبثت بها ناس تخاف ربي .. وتلك هي حكاية أخرى .. وللحديث بقية ..

د . الصحبي العمري

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article

Archives

Nous sommes sociaux !

Articles récents