Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

مدونة د. الصحبي العمري

مدونة د. الصحبي العمري

Articles du DR SAHBI ELAMRI


الممارسات الدنيئة للمنصف المرزوقي

Publié par SAHBI EL AMRI sur 17 Novembre 2014, 03:33am

الممارسات الدنيئة للمنصف المرزوقي

نالني الشرف بتحريك أوجاع من يتوهّمون أنّهم قاموا بالثورة في تونس وتسببوا في هروب المخلوع .. وذلك بكشف خفايا خزعبلات حقوقيين ومعارضين صنعتهم دكتاتورية البوليس لتأثيث مشهد مزيّف يزيد في عمر نظام الإستبداد الذي تواصل أكثر من عقدين ..

نسي الجميع عبارة "الله من فوق وبن علي في الأرض" ..

وتناسى جميعهم من كان يطبّل للمخلوع ليستديم حكمه ويظلب ودّه لعلّه يتكرّم عليه بمنصب وزاري ..

وتجاهل الجميع أنّه لا يمكن أن يتحصّل أيّ كان على رئاسة الرابطة التونسية لحقوق الإنسان في زمن الغطرسة والوحشية البوليسية دون أن يكون المخلوع راضيا عليه ..

وتناسى الجميع هرولة الطرطور وإبتذاله في تقديم خدمات للمخلوع للتعبير عن ولائه له من خلال نشر مقالات المناشدة والتلحيس والإبتذال حتى يشارك بصفة أو بأخرى في إمضاء الميثاق الوطني في 1989 ..

إلاّ أنّ مساعيه باءت يالفشل نتيجة مواقفه وتوجهاته الحربائية ..

نسي الطرطور أنّه جعل من الرابطة التونسية لحقوق الإنسان في نهج الكندا بتونس الغرفة الخلفية لمصالح أمن الدولة في وزارة الداخلية التي كان يبعث إليها ملفات ضحايا البوليس من الأغبياء الذين كانوا يظنّون أنّ المنصف المرزوقي طبيب وحقوقي له أخلاق إنسان في حين أنّه كان من أنذل عباد الله ومن سقط المتاع ..

لم يكن هذا الرهط مناضلا لا سياسيا ولا حقوقيا .. بل كان يتوهّم أنّ الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان كانت مطية للحصول على منصب وزير مثلما كان الحال لرئيسها الدكتور سعد الدين الزمرلي والأستاذ محمد الشرفي والدالي الجازي ..

ولكن حين حطّ فيها رحال وجه الشؤم إنغلقت طريق المناصب نحو الوزارات ..

وبما أنّ الطرطور تقمّص جلباب الحقوقي المعارض نتيجة إنفصام في شخصيته وإختلال نسبي في مداركه العقلية إلتجأ إلى إزدواجية سلوكية يلعب فيها علنا دور المعارض وفي السرّ يقوم بتسريب عرائض شكاوي ضحايا القمع والإستبداد البوليسي إلى مصالح أمن الدولة ..

وكنت أحد ضحايا مثل هذه الممارسات الدنيئة للمنصف المرزوقي ..
حيث نلت من الكرم الأمني نتيجة وضاعة هذا الكلب حين سلّمته ملف طردي التعسفي من الوظيفه العومية سنة 1990 والذي وجدته فوق مكتب مدير مصالح أمن الدولة المنصف بن قبيلة .. ونلت ما نلت آنذاك من طيبة أخلاق الجلاد بوكاسا "عبد الرحمان القاسمي" لترافقني منذ ذلك الحين مسيرة مصائب الهم والغم والمعاناة والمآسي التي تسبب لي فيها المناضل المزعوم والحقوقي المزعوم المنصف المرزوقي الذي لم يدافع يوما واحدا على أيّ مظلوم في عهد المخلوع ..
لقد طاله الطرد من وظيفته بعد أن قدّم رخصة مرضية بشهادة طبية لإدارة مستشفى سهلول في سوسة ليحضر حصة تلفزية في قناة الجزيرة وعند عودته من الدوحة جاءه قرار العزل من خطته الوظيفية مع زميله طبيب قسم الإنعاش الذي سلّمه شهادة طبيه مجاملاتية ..

لم يدافع يوما هذا الوبش الحقوقي المنصف المرزوقي على وضعية زميله الطبيب الذي تضامن معه في محنته ولكنه تعرّض للجحود من هذا الرهط الذي تناساه وتجاهله منذ ذلك الحين ولم يذكره يوما في مسيرته بعد أن طاله ظلم نظام المخلوع بالقانون ..

ولكن .. حين يتحرّك الجهلوت وهملاوات من طينة الطرطور المنصف المرزوقي من وراء الستار دون أن يستطيع أحدهم الكشف عن وجهه أو عن أسماء أصحاب الإبداعات السوقية للهمج والخمج .. لا يزيدنا ذلك إلاّ يقينا أنّ المنصف المرزوقي من ظينة زبالة القوم .. و لا يمكن له أن تنتج غير البهتان والتشويه للحط من معنويات من يعرف خنار الطرطور المنصف المرزوقي الذي أصبح رئيسا للجمهورية بخزبلات نهضوية جعلت منه طحانا سياسيا بعد أن كان منافقا وطحانا حقوقيا

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article
S
Journaling intended for Dearest.
Répondre

Archives

Nous sommes sociaux !

Articles récents