Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

مدونة د. الصحبي العمري

مدونة د. الصحبي العمري

Articles du DR SAHBI ELAMRI


من دشرون مقاولات بالوكالة في قابس .. إلى رجل أعمال .. ثم سياسي محنك .. وإعلامي صاحب باتيندا ثورية

Publié par SAHBI EL AMRI sur 17 Novembre 2014, 01:18am

من دشرون مقاولات بالوكالة في قابس .. إلى رجل أعمال .. ثم سياسي محنك .. وإعلامي صاحب باتيندا ثورية

من دشرون مقاولات بالوكالة في قابس .. إلى رجل أعمال .. ثم سياسي محنك .. وإعلامي صاحب باتيندا ثورية

21 août 2014, 17:01

من دشرون مقاولات بالوكالة في قابس .. إلى رجل أعمال .. ثم سياسي محنك .. وإعلامي صاحب باتيندا ثورية

محمد العياشي العجرودي .. "عبقري" من عربان قابس وفلتة من فلتات الزمان في الجنوب الشرقي لتونس .. فرنسي الجنسية ومن أصل تونسي .. زوجته فرنسية .. ينحدر من عائلة في قابس نشأت على خدمة المستعمر الفرنسي ..

شارك جده أحمد العجرودي الضابط في قوات فرنسا الإستعمارية في الحرب العالمية الأولى بين 1914 – 1918 .. وكان والده رائدا في قوات الجيش الفرنسي .. وأمّا عمه فقد كان رئيسا لأركان جيش فرنسا .. في حين شغل الفرنسي محمد العياشي العجرودي خطة ضابط برتبة ملازم في قوات البحرية للجيش الفرنسي ..

هو لا يخفي علاقته بالمخلوع لأنّه صديقه الحميم منذ سنة 1988 ومتأسف على هروبه من تونس وما حدث له في 14 جانفي 2011 .. تحوّل بقدرة قادر إلى عالم الثراء الفاحش وأصبح رجل أعمال مقيم في المملكة العربية السعودية وله علاقات غير مألوفة مع عالم المال والسياسة والعسكر في عديد الدوائر المتنفذة دوليا وإقليميا .. نكرة من نكرات الزمان تحوّل فجأة إلى رقم حزبي وإعلامي يلعب على أوتار السياسة .. فرنسي .. يقيم في السعودية .. وينشط بل يلعب على معادلات المشهد العمومي المنخرم في تونس بعد 14 جانفي 2011 لتحويل وجهة مسار الثورة في خدمة عبيد المماليك في الخليج ورواسب فرنسا الإستعمارية في شمال إفريقيا ..

إنّه الحنين إلى الأصل في ميدان العمالة والإبتذال .. ليحقق ما لم يحققه أجداده من خيانة وغدر في هذه الربوع الطيّبة ..

أنشأ حزبا سياسيا وإشترى قطيعا من النواب في المجلس التأسيسي وإقتنى قناة “الجنوبية” لتكون بوقا لدعايته .. لكنّ النّاس تعرف النّاس والمال لا يشتري الشرف خاصة إذا كانت جذور العمالة والخيانة متأصّلة في عائلة العجرودي منذ قديم الزمان ..

لن تشفع له خطته في تمثيل العديد والعدبد من الشركات السعودية في تونس وفيالق عماله ومستخدميه الغلابة ليكون شريفا نظيفا وعفيفا .. لأنّ التاريخ لا يرحم ..

محمد العياشي العجرودي هو الواجهة الخبيثة في التنسيق بين الأجهزة المخابراتية للسعودية والإمارات وفرنسا للنيل من مسار الثورة في تونس والمساهمة إجهاض ثورات الربيع العربي .. علاوة على دوره الدتيء في إستنزاف ثروات مناجم الذهب في تونس تحت يافطة المساهمة في إنطلاق الدورة الإقتصادية في البلاد التي تشكو إنفلاتات على مختلف الأصعدة ..

الضابط في قوات البحرية العسكرية الفرنسية محمد العياشي العجرودي هو في الصورة رجل أعمال تونسي وفي الخفاء اليد العسكرية لحلف الناتو جاء إلى تونس بعد الثورة في مهمة إستخبارية للإنقلاب على الشرعية في تونس بأطروحات ديمقراطية المارينز .. ولا غرابة في ذلك حين تدق بوارج حلف الناتو أبواب شواطئنا في إنتظار الحسم في نتائج الحوار الوطني الذي سعت من خلاله القوى العظمى ومن وراء الستار إلى إستحداث حكومة لقيطة غير شرعية “تكنوقراط – وطنية – وكفاءات” لا يجلب الإنقلاب عليها لاحقا أي سند شعبي لها يحتج على إسترداد ثورته وأهداف ثورته وإستحقاقاتها الجوهرية ..

لقد سقط الغرب في الإنقلاب على الشرعية في مصر وما زال يعاني من تداعيات السيسي ونظامه العسكري .. ولكن غباء الترويكا والنهضة خصوصا وقع في شراك عمالة ذوي القربى الذين دأبوا على التمعّش من أزمات الوطن ..

فما كلّ مرّة تسلم الجرة ..

لأنّ الشعب التونسي قرّر ألاّ يعود إلى الوراء .. ولن يربكه ظهور بؤر توتّر وإرهاب مفتعل بالمرتزقة وعملاء الإستعمار الجديد .. إذ مهما بلغ التآمر على ثورة تونس فإنّ ذلك لن يزيد شعبها إلاّ صلابة في وحدة الصف من أجل تحدي العملاء وتجار المآسي ورواد منابر الإعلام الإنتهازي ..

ولن يكون في السلطة وفي قيادة البلاد في تونس بعد الإنتخابات القادمة إلاّ من كان أهلا لها بكلّ وضوح عبر صناديق الإقتراع وليس بالكلاشنكوف وبوارج الناتو والبترودولار الخليجي المتعفّن .. وأمّا عن محمد العياشي العجرودي الملازم السابق في البحرية الفرنسية فإنّه خارج المعادلة المحلية مهما تظاهر بحركاته البهلوانية الحزبية مع كمال مرجان أوغيره من الأزلام ورواسب المستنقعات التجمعية التي تحرّكها أزرار الخيانة والعمالة بما أنّه جاء إلى تونس بعد الثورة في مهمة مخابراتية تجاوزها التاريخ وتقيّأها الشعب .. وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء ..

د. الصحبي العمري

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article

Archives

Nous sommes sociaux !

Articles récents